Tuesday, May 26, 2009

جسد في المزاد

هلا

ليلة امس بعد ان رجعت من النادي (الذي لم يكن مزدحما هذه المره) ورجلاي لا تكادان تحملاني فقد كنت قاسيا عليهما البارحه. المهم اخذت حماما ساخنا و قررت ان القي نظره سريعه على ماذا يدور في ذلك العالم الهائل المسمى الانترنت . نظرات سريعه على بعض المواقع المفضله قطعها علي رنين النقال. من الجانب الاخر وصلني صوت ابن عمي ممزوجا بالفرحه الغامره في صوتة مع التعب اللذي وشى به طبقة صوته المنخفضه على غير العاده ( رزقه الله بطفل جميل !!) ، كانت الساعه العاشره والنصف و ومع ذلك قرر ان يمر علي ..تبادلنا الاحاديث وعن صحة الضيف الجديد ، كان كل شئ على ما يرام وقرر ان ينضم معي في النادي ( تعودت ان اتمرن لوحدي ولكن وجود صديق احيانا يشحذ الهمة ويزيد العزم). غادر بعد ساعه وقررت ان انام ولكن شدني فيلم كان في بدايته على اخد قنوات الشوتايم.

الفيلم هو :
Transamerica




القصه غريبه وممتعه . عن شاب في السابعة عشره ضائع بين المخدرات والسجن وبيع جسده في نواصي الشوارع. ثم تأتي امرأه لتخرجه من سجنه وتدفع كفالته وتعرض عليه ان توصله الى بيت ابيه الضائع في لوس انجلوس. وتبدأ الرحله الغريبه. بين المناظر الجميله في امريكا ، تتهادى السياره وتبدأ فصول القصه بالوضوح. نكتشف ان الشاب الوسيم تخصص في الدعاره وبيع جسده لمن يدفع من الرجال. وقد انتحرت والدته وتخصص زوج امه في استغلاله جنسيا ولم يكن امامه الى هذا الطريق . من جهة اخرى ، المرأه لم تكن الا رجلا به اختلال في هرموناته الجنسيه وهو (او هي ) ذاهب الى المدينه في الساحل الغربي ليجري عمليه يستكمل من خلالها عملية تحوله الى انثى. تأتي الصدمة لاحقا لنكتشف انه (او انها ) والد الشاب (عندما كان رجلا) ويصلان معا الى بيت العائله الكبير . القصه مشوقه وغريبه ومع ان الوقت كان متأخرا فقد قررت ان اتابعه حتى النهايه. النهايه كانت مخيبه قليلا ، فالشاب الوسيم انتهى في العمل في احد الافلام الاباحيه الخاصه بالمثليين و ابيه اتم تحوله الى انثى كامله ( مع ان الفيلم ترك لنا املا ان العوده ممكنه للشاب في ان يعيش مع عائلته).

الفيلم طرح في عقلي تساؤلات كثيره منعتني من النوم حتى ساعة متأخره. الدعاره وبيع الجسد بالنسبه للشباب في مقتبل العمر. نراه كثيرا في بعض بلداننا العربيه حيث يستغل المترفون حاجة هؤلاء الشباب الى المال في ان يشبعوا شهواتهم . رأيت بعض الحالات بنفسي وسمعت عن بعضها الاخر. الامر محزن وفي نفس الوقت اشعر بالغضب منه ، ولا اتصور شعور ذلك الشاب الضحيه وهو يبيع جسده لمن يدفع اكثر ، عندما يخلد الى سريره في اخر الليل (بعد ان يأخذ حمام محاولا من خلاله ان يتخلص من اثر رائحة جسد اخر عميل له ) كيف هو شعوره؟؟ الامتهان ام هو التفكير ماذا سوف يفعل بالنقود .... ام انه يقول لنفسه " سوف اعمل لشهور قليله حتى اتمكن من الوقوف على قدمي..وسوف انسى بعد ذلك
كل ماحصل وابدأ حياتي من جديد" . لازلت غير قادر من منع عقلي في التفكير في الموضوع

المقطع التالي هو من احدى اجمل المدن التي زرتها في اوروبا . براغ عاصمة جمهورية التشيك . على الرغم من جمالها هي وجارتها بودابست عاصمة المجر فهما تعتبران مقصدا للاوروبين الغربيين بحثا عن الشباب صغار السن . العملية صارت اخف مما كانت عليه في التسعينات ولكنها ما زالت موجوده وقد صادفت بنفسي شابا وسيما في براغ على جسر الملك تشارلز.عرض نفسه علي مقابل مبلغ ، تلك الفكره الشيطانيه لم تخطر على بالي وانا اشكر ربي انني لم اشارك في تلك العمليه. ولكنه قص علي بعضا من جوانب حياته وتقديرا له واحتراما مني لخصوصيته فلن اسرد شيئا مما قاله لي ، ولك يمكنني القول ان هناك جوانب مظلمه ووحشيه في حياة بعض الشباب في تلك الدولتين





تابعوا الاجزاء التاليه من هذا الفيلم الوثائقي على يوتيوب (مكون من اربعة اجزاء

ولا اقول الا سلاما من الخليج

Monday, May 11, 2009

War is nt good.

هلا
الحرب العالمية الثانيه واهوالها التي اكتوى بها الكثير من الشعوب شرقا وغربا . وتم ارتكاب الكثير من الفظائع من قبل كل الجيوش المشاركة بلا استثناء (مع ان التاريخ يكتبه المنتصر اللذي يحاول ان يخفي بعض جرائمه). ضحايا يفوقون الخمسين مليونا مع ملايين مشردة اخرى. لن اخوض في تاريخ الحرب ولكن سوف اسرد بعض انطبعاتي عن الموضوع.
كانت الوقت صيفا وكنت متجها بالقطار من السويد الى الدنمارك. جلست في الكرسي المجاور لي سيده سويديه في العقد التاسع من عمرها بمساعدة بعض اقاربها. سرعان ما اندمجنا في حديث ودي مع ان صوتها الواهن وانجليزيتها الضعيفه لم تساعد كثيرا ، زلنها كانت سيده مرحه ولطيفة المعشر. اخبرتني ان اصلها من شرق المانيا (من مدينة درسدن) وانها هاجرت الى السويد قبيل انتهاء الحرب العالمية الثانيه . قصتها كانت حزينة . اخبرتني كيف قصف الحلفاء مدينتها الالمانيه في عام 1945 حيث سووها باالارض مع انه لم يكن هناك سبب عسكري يفرض هذا التوجه. فقدت معظم اقاربها في القصف العنيف. وبعدها اضطرت بشهور اضطرت ان تسافر ماشيه الى برلين هاربه من جحافل الشيوعيين السوفييت . التجأت هي واحد اقاربها الى المناطق الخاضعه للامريكان في برلين. ومنها قررت ان تسافر الى السويد. وبعد اكثر من 60 عاما من الرفض المتكرر لدعوات اقاربها بزيارة المانيا ، قررت ان تزور مدينتها السابقه. وصلنا الى العاصمه الدنماركيه وكان عليها ان تلتقي باحد اقاربها. حملت حقيبتها وانتظرنا انا وهي في الخارج الى انا جاء احد افاربها لأخذها. همست في اذني قبل ان تذهب " الحرب شر يا ولدي





شاهدت للمره العاشرع فيلم
"Enemy at the gates"
اللذي اعتبره ثاني اروع فيلم عن الحرب العالمية الثانيه بعد فيلم
" Saving private Ryan" .
الفيلم يتكلم عن حصار الالمان لمدينة ستالينجراد في الحرب واستبسال السوفييت في الدفاع عن مدينتهم. قناص روسي من سهول االاورال في مواجهة ضابط الماني من بافاريا . بلا رتوش يصور لنا الفلم الفظائع في ذلك الحصار البغيض .



(Days Of Glory ( Les Indigènes )-
مجموعه من الجزائريين يشاركون في الحرب العاليمه الثانيه تحت العلم الفرنسي في معركة تحرير فرنسا ( للعلم فقط 300 الف مسلم شاركوا في الحرب ). وعود زائفه من المستعمر الفرنسي (حرروا ارضنا وسوف نمنحكم الاستقلال). وتمضي القصه الفياضه بالمشاعر الانسانيه . فيلم يجب ان تشاهدوه.



حسنا " بصراحه انا لست من الهيبيين من جيل الستينات والسبعينات الحالمين بالسلام الوردي والحب. هناك ايمان راسخ لدي ان السلام بحتاج الى قوة الارادة وتقبل الاخر. ولكن هيهاات لأن الطبيعه البشريه لا تسمح بهذا . الشر سيكون موجودا طول الوقت ولكن مع هذا لن نستسلم له وسوف نعمل للسلام



Thursday, May 7, 2009

انا والقصص المصوره





خلال تجوالي بالانترنت عثرت على موقع جميل عن القصص المصوره ( الكوميكس مما ايقظ في داخلي شغفا قديما بالقصص المصوره ومغامرات ابطالها. من مجلة تان تان او سوبرمان او طرزان او روائع الادب العالمي من دار بساط الريح للنشر. مجلات رائعه . في اعتقادي انها ساهمت بشكل كبير في شغفي بالقراءه . كانت روائع الادب العالمي اللتي نشرتها بساط الريح في مجلداتها احد روائع الكتب اللتي قرأتها في بدايات سن المراهقه. حبث انها قدمت بشكل مصور ابداعات الادباء العالميين . روايات مثل : نداء البراري و حول العلم في ثمانين يوما و اوليفلر تويست وحرب العوالم وعشرين الف قدم تحت الماء وغبرها الكثير.
لن انكر ايضا انه كانت تجذبني صور الاجساد الجميله للشباب في هذه القصص وخصوصا برنار برنس في مجلة تان تان وطرزان ايضا . يمكنني القول القول ان المتعه كانت عقليه وبصريه في نفس الوقت. وهناك الان بعض الموقع المتخصصه بالقصص المصووره للمثليين مثل ما ترون اعلاه.
راجعوا الموقع ادناه اذا احببتم استعادة بعض ذكريات القصص المصوره القديمه
http://www.arabcomics.net/

اخبروني الان من هم ابطالكم المفضليين في القصص المصوره ؟

ملاحظه لمحبي القراءه : راحعوا هذا الموقع لتنزيل الكتب العربيه
http://spreadsheets.google.com/pub?key=pGrelYe3XqV0MsEZQ6HFqMQ&gid=0

سكة سفر (الجزء الثاني عشر



الى الشمال هذه المرة ، الى بلاد القياصره في الماضب البعيد و ارض السوفييت في الماضي القريب الى روسيا . كان الوقت بداية الربيع ولكن الشتاء الروسي الشهير كان مازال لم يرخي قبضته عن السهوب الروسيه ومن نافذة طائرة الخطوط الروسيه (نصيحة لا تحاولو ان تسافروا معهم ) بدأت ارى منظر الثلج لازال يغطي بعض السهول المحيطة بموسكو( موسكوفا باللغة الروسيه ) بغلاله بيضاء . نعم كانت هذه المرة الاولى اللتي ارى فيها الثلج في حياتي


نزلت في المطار وكنت بصراحة متوقعا بعض التأخير عند الجوازات وهذا ما حصل حيث طلبوا مني الانتظار ، ولكن من حسن حظي ان انتظاري لم يطل لأن السيدة الروسيه اللتي كان عنده جزوازي كلنت مستعجلة للمغادره

، فختمت الجواز واعطتني اياه وغادرت موقعها قبل ان حتى ان الاحظ ذلك (كانت مستعجله حقا ). توقعت ان يتم تفتيش حقيبتي وتوجيه بعض الاسئله ولكن لدهشتي وجدت حقيبتي مركونه على كرسي خلف موقع تدقيق الجوازات !!!!. خرجت وانا غير مصدق لاواجه بعض سائقي التاكسي عارضين علي خدماتهم بانجليزيه مكسره ، ولكن صديقي الروسي اللذي كان من المفترض ان اقيم عنده اوصاني ان اعطي عنوان سكنه الى شركة تاكسي محترمة وهم سيتكفلون بايصالي الى موقع سكنه لان الحذر واجب فقد فعلت ما أمرني به.
لفحتني موجة برد روسيه اول خروجي من المطار البعيد قليلا عن العاصمه موسكو ، ركبت السياره مع سائق طيب تبادلنا بعض القليل من الكلمان والكثير من الاشارات J. المهم كان ايصال الفكره. الساعة كانت التاسعة صباحا ذروة الزحمه فسنحت لي الفرصه ان استكشف الوجوه الروسيه والمدينه الشهيره التي كانت تتجاور فيه المباني الحديثة مع الاخرى من الزمن الشيوعي الغابر ، تنافر غريب ولكنه بعث ذكريات قديمه فب عقلي عن السوفيييت والحرب البارده و تلك المدينه المحاطه بالاسرار (موسكو) و هذا انا الان اتجول فيها مرقبا الربيع الاخضر محاولا ان يهزم الجنرال الروسي الشهير "شتاء" في بداية شهر ابريل

.
وصلنا بعد ساعة الى موقع سكني جميل في احد ضواحي العاصمه محاطا بنظام امني وسمحوا لي بالدخول بعد التأكد من بياناتي لاجد صديقي الروسي الطيب منتظرا لي في شقته الجميله التي تطل من الطابق الثاني عشر على احد الحدائق الجميله. كنت متعبا وكان هو يستعد للخروج الى العمل فقررات ان انام في فراش وثير اعده لي . بعد الظهر اخذنب الى الساحه الشهيره ( الساحة الحمراء) حيث كانت تقام العروض العسكريه الشهيره ايام الحقبه السوفيتيه وهناك داهمتنا عاصفه ثلجيه خفيفه . جاءت في الوقت المناسب تماما

لتضيف الى المشهد بعض المؤثرات البصريه اللازمه لانجاحه.


موسكو المدينه اللتي تحاول ان تضع لها اسما في المدن المتقدمه . مدينه غير سياحيه في نظري نظرا لصعوبة الاجراءات التي ينبغي للسائح ان يقوم بها (مثلا عليك ان تسجل نفسك في مرز للشرطه بعد 3 ايام من وصولك). وصعوبه الحصول على فندق والمدين هائلة الحجم ايضا. لنا كنت محظوظا بوجود صديقي الروسي وسيارته التى طافت بنا حول المدينه. زرت الكرملين والقصور الروسيه داخله وطفت بالمتاحف الهائله ، ولن انكر ان بعض الجنود الروس كانو وسيميين للغايه J.

وخلال تجوالي في الكرملين مر من امامي موكب الرئيس السابق بوتين بسؤعه كبيره ( الرئيس بوتين في نظر الكثير من الروس هو من اعاد لروسيا عيبتها بعد ان تلطخت سمعتها في التسعينات). في اليوم التالي رأيت مظاهره معارضه كان يقودها لاعب الشطرنج العالمي السابق "كاسباروف" وكانت هناك بعض الاعتقالات. وذلك بعد خروجي من احد المتاحف الروسيه التي امضيت فيه ساعتين. على العموم انتهزت الفرصه لالتقط صوره مع بعض افراد الامن الروس اللي كان احدهم واقفا على يساري (يهبل الشاب,, لووول).


ملاحظه. مترو موسكو هو اجمل نظام مترو انفاق رأيته حتى الان . بعض المحطات فيه اشبه بالقصور منها بمحطات مترو الانفاق يجبعلى كل من يزور موسكو ان يستمتع بجوله فيه . اخني صديقي في اليوم الرابع الى خارج موسكو حيث زرنا بعض القصور القيصريه القديمه هناك.. واستمتعت بمنظر االطبيعه الروسيه والغابات اللى كانت نحاول ان تنفض عن نفسها غبار الشتاء. ثم تناولنا الغداء في منطقه يسكن بها الاغنياء الروس خارج موسكو حيث كان هناك مثلا عمدة مدينة بطرسبورج السابق. وجنرال من الجيش وبعض الفتيان الروس ( نعم كان احده وسيما لووول). اووه نسيت ان اقول لكم صديقي الروسي يملك مطعما جميلا في موسكو وهو من عائله فنيه محترمه وقد رأيت صور والدته في بعض بوسترات الافلام الروسيه باحد الشوارع في موسكو . وهو شخصيا قد مثل في احد الافلام الروسيه بصراحه صديقي عمل الكثير من اجل ان يجعل رحلتي الى موسكو ممتعه وقد استمتعت بها حقا. غادرت بعد اليوم الرابع الى الخليج الدافئ.

موقع ايلاف والمثلية الجنسية




هلا وغلا

، انا عارف اني طولت الغياب ولكن لعن الله الكسل وغياب الرغبه. على العموم عندي بعض المواضيع التي سوف انشرها تباعا في موقعي . وسوف ابدأ هذه المرة مع موقع ايلاف. يمكن تصنيف انه موقع اخباري شبه حيادي يتصف بالليبراليه والحرية (اعتقد انه لايوجد هناك موقع اخباري او وسيله اعلاميه يمكن وصفه بالحيادية المستقله ، فمعد الموقع او رئيس التحرير له ميول وافكار سياسية معينه لا بد من حيث المنطق ان تظهر بشكل او باخر في ما ينشره ويكتبه).


بدأت ايلاف في الاسابيع الماضيه اهتماما بالمثليه الجنسيه (لاحظوا "المثلية" وليس الشذوذ" ). بدأ الموقع بنشر استطلاع يوضح نظرة قراء ايلاف العرب حول المثلية الجنسيه حسب ما ترون من النتيجه اللتي نقلتها من الموقع . " فوجدت أغلبية المشاركين في الاستفتاء 56% (3625) أن المثلية مرض يستوجب علاجه. ورأى ما نسبتهم 24% (1554) أن هذا الأمر هو حرية شخصية. بينما وجد 20% (1265) أن المثلية الجنسية جنحة تستوجب الملاحقة. وكان عدد الذين شاركوا في الاستفتاء 6444"


بما ان الموقع ليبرالي في مجمله فيمكن استنتاج ان الكثير ممن شاركوا في الاستفتاء هم من اليبراليين المنفتحين (بالمقارنه ان معظم قراء موقع الجزيره مثلا هم من القوميين والاسلاميين وموقع فوكس نيوز هم المحافظين الامريكيين) . الواقع ان النتيجه ليست سيئه عموما (56 بالمئه يعتبروننا مرضى ويجب مساعدتنا مقابل الخمس اللذين يعنبروننا مجرميين وهناك ربع المستطلعيين اللذين يعتبرون الامر مسألة حريه شخصيه). لن نضحك على انفسنا واقول ان هناك تحسنا كبيرا في نظرة المجتمع العربي والاسلامي الى المثليه الجنسيه ، ولكن هناك امل واعنقد ان المدونات الالكترونيه عي احد الوسائل الجيده لنشر وجهة نظرنا. بالطبع ستكون النتيجة كارثية لنا لو نشر الاستفتاء مثلا في موقع الجزيره


قامت ايلاف ايضا الاسبوع الماضي بنشر مقال عن الموضوع
http://www.elaph.com/Web/AkhbarKhasa/2009/5/436871.htm
وهذا الاسبوع عن المثلية في الجزائر (http://www.elaph.com/Web/AkhbarKhasa/2009/5/437737.htm)
واعتقد ان هناك توجها من ايلاف لنشر مزيدا من المقالات حول الموضوع. ان مجرد نشر هذه المواضيع في موقع متميز مثل ايلاف ما يبشر بالخير. فهذا يبعث القراء على التفكير في الموضوع وعلى مراجعة افكارهم احيانا بشأن المثليه الجنسية. ونحن متابعون معهم