Monday, May 11, 2009

War is nt good.

هلا
الحرب العالمية الثانيه واهوالها التي اكتوى بها الكثير من الشعوب شرقا وغربا . وتم ارتكاب الكثير من الفظائع من قبل كل الجيوش المشاركة بلا استثناء (مع ان التاريخ يكتبه المنتصر اللذي يحاول ان يخفي بعض جرائمه). ضحايا يفوقون الخمسين مليونا مع ملايين مشردة اخرى. لن اخوض في تاريخ الحرب ولكن سوف اسرد بعض انطبعاتي عن الموضوع.
كانت الوقت صيفا وكنت متجها بالقطار من السويد الى الدنمارك. جلست في الكرسي المجاور لي سيده سويديه في العقد التاسع من عمرها بمساعدة بعض اقاربها. سرعان ما اندمجنا في حديث ودي مع ان صوتها الواهن وانجليزيتها الضعيفه لم تساعد كثيرا ، زلنها كانت سيده مرحه ولطيفة المعشر. اخبرتني ان اصلها من شرق المانيا (من مدينة درسدن) وانها هاجرت الى السويد قبيل انتهاء الحرب العالمية الثانيه . قصتها كانت حزينة . اخبرتني كيف قصف الحلفاء مدينتها الالمانيه في عام 1945 حيث سووها باالارض مع انه لم يكن هناك سبب عسكري يفرض هذا التوجه. فقدت معظم اقاربها في القصف العنيف. وبعدها اضطرت بشهور اضطرت ان تسافر ماشيه الى برلين هاربه من جحافل الشيوعيين السوفييت . التجأت هي واحد اقاربها الى المناطق الخاضعه للامريكان في برلين. ومنها قررت ان تسافر الى السويد. وبعد اكثر من 60 عاما من الرفض المتكرر لدعوات اقاربها بزيارة المانيا ، قررت ان تزور مدينتها السابقه. وصلنا الى العاصمه الدنماركيه وكان عليها ان تلتقي باحد اقاربها. حملت حقيبتها وانتظرنا انا وهي في الخارج الى انا جاء احد افاربها لأخذها. همست في اذني قبل ان تذهب " الحرب شر يا ولدي





شاهدت للمره العاشرع فيلم
"Enemy at the gates"
اللذي اعتبره ثاني اروع فيلم عن الحرب العالمية الثانيه بعد فيلم
" Saving private Ryan" .
الفيلم يتكلم عن حصار الالمان لمدينة ستالينجراد في الحرب واستبسال السوفييت في الدفاع عن مدينتهم. قناص روسي من سهول االاورال في مواجهة ضابط الماني من بافاريا . بلا رتوش يصور لنا الفلم الفظائع في ذلك الحصار البغيض .



(Days Of Glory ( Les Indigènes )-
مجموعه من الجزائريين يشاركون في الحرب العاليمه الثانيه تحت العلم الفرنسي في معركة تحرير فرنسا ( للعلم فقط 300 الف مسلم شاركوا في الحرب ). وعود زائفه من المستعمر الفرنسي (حرروا ارضنا وسوف نمنحكم الاستقلال). وتمضي القصه الفياضه بالمشاعر الانسانيه . فيلم يجب ان تشاهدوه.



حسنا " بصراحه انا لست من الهيبيين من جيل الستينات والسبعينات الحالمين بالسلام الوردي والحب. هناك ايمان راسخ لدي ان السلام بحتاج الى قوة الارادة وتقبل الاخر. ولكن هيهاات لأن الطبيعه البشريه لا تسمح بهذا . الشر سيكون موجودا طول الوقت ولكن مع هذا لن نستسلم له وسوف نعمل للسلام



No comments: