هلا وغلا
في زيارتي الاخيره للسويد (في اواخر شهر يوليو )..قابلت احدى صديقات صاحبي الفلسطيني...سويديه من اصل جزائري ودار نقاشنا حول المثلييه عموما ..واوضاع المثليين يالشرق الاوسط. سألتها (لماذا انا مثليي؟؟ لماذا انا مختلف..هل السبب هو الجينات؟ ام هرمونات؟؟ ام كيفية النشأه )...لا تفهموني خطأ..ان لاشعر بأي نقص كوني مثلييا ..ولكن كنت اناقش الموضوع معها من ناحيه علمية بحتة.
قالت لي . انت تنظر للموضوع من الناحية الخطأ...انت تنظر للموضوع من نفس الزاوية اللتي ينظر بها المغايريين للمثليين..وتحاول ان تثبهم انك لست مختلفا عنهم..مع ان الموضوع كان يجب ان لا يتم بحثه من الاصل ! لأن المشكله مفتعله!.... بصراحه فاجئني طرحها للموضوع فوضعت كوب الشاي ..ونظرت اليها مستغربا . ابتسمت وتابعت قائلة المثليه موجوده حتى قبل وجود الانسان فهي مثبته في بعض الفصائل الحيوانيه ..الانسان لم يفعل شيئا سوى انه سار على نفس الطريق ولم يأتي بحاله فريده... ولكن ما حصل لاحقا هو ان المغايريين حاولوا ان يثبتوا انهم هم الاصل وان من يخرج عن نظرتهم للموضوع هو الشاذ والخارج عن سنن الطبيعه ( في نظر البعض ..خارج عن التشاريع الالهيه )...
سألتني عندما تذهب لمشاهدة فيلم في السينما ماذا تشاهد؟؟ تشاهد اولا اعلانات دعائيه متنوعه ..مثلا عطر رجالي يجذب النساء ..او العكس .... سياره جميله بها شاب وفتاه...(اعلانات موجهه للمغايريين )... ثم يبدأ الفلم اللذي يحتوي في معظم الاحيان قصة حب بين شاب وفتاه ..او علاقه جنسيه للمغايريين ...او اعجاب ... ولا تجد اشاره للمثليين الا نادرا... ان تجد نفسك في مجتمع تسيطر عليه هذه النظره فتحاول ان تثبت انك لست خارجا عن المألوف وان تحشر نفسك الاطار اللذي وضعوه هم.
سألتها (والحل؟ ).. قالت : في نظري انا انه يجب اثبات ان المثلييه هي في صميم الانسان وحياته...وبما ان كل الناس مقتعيين ان هناك ثنائيه قائم عليه العالم وهي الرجل والمرأه..فهناك ثنائيه اخرى .. المثليي والمغاير. وبما ان الرجل ليس بحاجه لتقديم تبريرات واثباتات علميه للمرأه لكي تتقبله ... فالمثليي ليس بحاجه ايضا لمثل هذه الاثباتات لكي يقدمها للمغاير.
اصدقكم القول ان كلامها فتح نافذه جديده ...وجعلني انظر للموضوع من ناحيه اخرى.... كان أملي ان أتابع النقاش معها ..ولكن الهاتف رن عندي ... صاحبي الوسيم كان ينتظرني ويستعجلني الذهاب لملاقاته في مكان عمله....ولم تتح لنا الفرصه لاستكمال النقاش..ولكني عائد مره اخرى الى السويد في نهاية السنه..ولي عوده معها في هذا الموضوع.
في زيارتي الاخيره للسويد (في اواخر شهر يوليو )..قابلت احدى صديقات صاحبي الفلسطيني...سويديه من اصل جزائري ودار نقاشنا حول المثلييه عموما ..واوضاع المثليين يالشرق الاوسط. سألتها (لماذا انا مثليي؟؟ لماذا انا مختلف..هل السبب هو الجينات؟ ام هرمونات؟؟ ام كيفية النشأه )...لا تفهموني خطأ..ان لاشعر بأي نقص كوني مثلييا ..ولكن كنت اناقش الموضوع معها من ناحيه علمية بحتة.
قالت لي . انت تنظر للموضوع من الناحية الخطأ...انت تنظر للموضوع من نفس الزاوية اللتي ينظر بها المغايريين للمثليين..وتحاول ان تثبهم انك لست مختلفا عنهم..مع ان الموضوع كان يجب ان لا يتم بحثه من الاصل ! لأن المشكله مفتعله!.... بصراحه فاجئني طرحها للموضوع فوضعت كوب الشاي ..ونظرت اليها مستغربا . ابتسمت وتابعت قائلة المثليه موجوده حتى قبل وجود الانسان فهي مثبته في بعض الفصائل الحيوانيه ..الانسان لم يفعل شيئا سوى انه سار على نفس الطريق ولم يأتي بحاله فريده... ولكن ما حصل لاحقا هو ان المغايريين حاولوا ان يثبتوا انهم هم الاصل وان من يخرج عن نظرتهم للموضوع هو الشاذ والخارج عن سنن الطبيعه ( في نظر البعض ..خارج عن التشاريع الالهيه )...
سألتني عندما تذهب لمشاهدة فيلم في السينما ماذا تشاهد؟؟ تشاهد اولا اعلانات دعائيه متنوعه ..مثلا عطر رجالي يجذب النساء ..او العكس .... سياره جميله بها شاب وفتاه...(اعلانات موجهه للمغايريين )... ثم يبدأ الفلم اللذي يحتوي في معظم الاحيان قصة حب بين شاب وفتاه ..او علاقه جنسيه للمغايريين ...او اعجاب ... ولا تجد اشاره للمثليين الا نادرا... ان تجد نفسك في مجتمع تسيطر عليه هذه النظره فتحاول ان تثبت انك لست خارجا عن المألوف وان تحشر نفسك الاطار اللذي وضعوه هم.
سألتها (والحل؟ ).. قالت : في نظري انا انه يجب اثبات ان المثلييه هي في صميم الانسان وحياته...وبما ان كل الناس مقتعيين ان هناك ثنائيه قائم عليه العالم وهي الرجل والمرأه..فهناك ثنائيه اخرى .. المثليي والمغاير. وبما ان الرجل ليس بحاجه لتقديم تبريرات واثباتات علميه للمرأه لكي تتقبله ... فالمثليي ليس بحاجه ايضا لمثل هذه الاثباتات لكي يقدمها للمغاير.
اصدقكم القول ان كلامها فتح نافذه جديده ...وجعلني انظر للموضوع من ناحيه اخرى.... كان أملي ان أتابع النقاش معها ..ولكن الهاتف رن عندي ... صاحبي الوسيم كان ينتظرني ويستعجلني الذهاب لملاقاته في مكان عمله....ولم تتح لنا الفرصه لاستكمال النقاش..ولكني عائد مره اخرى الى السويد في نهاية السنه..ولي عوده معها في هذا الموضوع.
بالاخير وعلى سبيل الاحتجاج على اعلانات المغايريين ...شوفوا الاعلان الجميل تحت بس خلكم كوووول
سلاما سلاما .
سلاما سلاما .
10 comments:
welcome back habibi
it's been a while :D
Hala wallh;
u know it was summer :) ya3ny 7adah alkasal :)
اممممم
عجبتني آراء صديقة صاحبك ، انا من زمان بفكر بنفس الطريقة.
لكن هالإعلان الروعة اللي حاططو و الشباب اللي فيه؟
آخخخخخخخخخخخخخخخخ.
و بنهار رمضان؟
يا عيني يا عيني.
فطرتنا.
كوه كوه كوه
اعتقد انو كل مثلي مهما ما بلغ من قناعات شخصية حول المثلية
ويزداد نقاشه خصوصا مع المغايرين
تزداد قناعته اما بالتغيير السلبي او الايجابي
فعلى سبيل المثال خلال تحاوري مع المغايرين من اصناف مختلفة فهناك العلماني والملحد والمتدين والمتحرر
كل شخص تتكون لديه افكاره الخاصة حول المثلية
فكل ما اقدر اقوله
فيفا للقناعات
وتحياتي لك
to Saudigayboy
التغير يعتمد على تمكن المثلي من افكاره ومعتقداته حول المثليه... انا عن نفسي خلال الاشهر اللتي مضت تطور تفكيري كثيرا حول كوني مثليا .
وتحياتي الجميله لك على تعليقك .
صديقي.. انه صراع طويل منذ الازل .. الصراع الذكوري ضد ما هو غير ذكوري ..ويبدو انه سيبقى حتى قيام الساعة ..اتمنى ان تاخذ المثلية مفهومها الصحيح في عقول المجتمعات ..تحياتي
أخي مثلي من الخليج
سررت كثيرا بزيارتي لمدونتك الرائعة
فعلا صديقتك معها كل الحق في كل كلمة قالتها..للأسف هذا حالنا مع المجتمع
تحياتي لك
ومبارك عليك عيد الفطر سلفا
:)
فعلا طريقتها بالتفكير تخلي الواحد ياخذ الموضوع من منظور آخر مختلف تماما عن محاولاتنا لجعل الاخر يفهم
فعلا انا اذكر اني كتبت مرة في احد مواضيعي القديمة بوست عن اننا مفروض مانبرر لحد مثليتنا، وكنت اقول ان المغاير انسان طبيعي ولايبرر والمثلي انسان طبيعي والمفروض مايبرر، وهذا اللي لازم تعيشه ونقتنع فيه ان الامور الطبيعية لاتبرر يعني كفانا تفكير وتحليل بمثليتنا، فهي اكر طبيعي لايجب علينا تبريره
مرحبا
عزيزي انا جديد في عالم المدونات ولمنني مبسوط في هذا العالم الذي ودت فيه الكثير مما 00000 اريد
موضوع النقاش جميل واعجبني كثير
وفعلا جعلني انظر للموضوع بطريقه مختلفه حتى وإن لم اكون مقتنع بها
لك تحياتي
الشرح كان جدا حلو ... و فعلا لو تشوف الفكرة من هذي الزاوية ... يكثر من امثالك و امثالها يا رب
Post a Comment