Sunday, September 28, 2008

The MRSA-Gay Connection



بسم الله

ظهر في بعض المواقع الاخبارية العربيه مثل الجزيره والبي بي سي خبرا مفاده التالي :

ان هناك نوعا من البكتيريا اكلة لحوم البشر تنتشر خصوصا بين المثليين ..وان المثليي الممارس للجنس مع مثلي اخر يكون عرضه بشكل كبير للاصابه بهذا المرض.. تجدون الرابط بالاسفل لموقع الجزيره

http://www.aljazeera.net/news/archive/archive?ArchiveId=1081386

اود اولا ان اقول لكم اني لست دكتورا او عالما طبيا ..ولكن يمكنني القول ان بعض المقالات العلمية يتم اجتزائها او تحويرها بحيث توصل فكره مغلوطه للقارئ.. والبحث العلمي المنشور في الجزيره هو احد الامثله الجيده لهذا التحوير . انا قمت ببحث بسيط من خلال الانترنت عن هذا الموضوع واكتشفت ان المغالطات هائله في هذا الموضوع من قبل الوساءل الاعلاميه..واخترت لكم مقالا واحدا من الانترنت ..وسأحاول ان اترجم بعض الفقرات منه .. واليكم النتيجه :

http://www.cjr.org/the_observatory/the_mrsagay_connection.php


Articles on Newsweek’s Web site on Friday and in The New York Times on Sunday, analyzed some of the overwrought reporting that followed the announcement last Monday that a new strain of USA300 is “spreading rapidly” in the gay communities of San Francisco and Boston. A separate part of the underlying scientific study also found that in San Francisco, gay men are thirteen times more likely to be infected as other city residents.


هنا يسرد الكاتب ما قامت به بعض مشاهير وسائل الاعلام من نشر للدراسه المشهوره وكيفية توضيحها انتشار المرض بين المثليين في سان فرانسيسكو.


Take, for example, an article from Reuters last Monday with the entirely misleading headline, “Drug-resistant staph passed in gay sex - U.S. study.”

This is not what the study found. It found that USA300 is “spreading rapidly” and is more common among gay men than other populations. That it is spreading sexually is presumed because staph bacteria tend to collect around the groin, as well as in armpits and other bodily crevices-but it is only presumed


هنا يتوضح الاجتزاء من الدراسه ونحويرها ...في حين ان كاتب المقال في رويترز يحاول ان يوحي ان المرض مرتبط خصوصا بالمثليين من خلال العلاقه الجنسيه ...بينما الدراسه تقول الاتي .. ان البكنيريا تنتشر سريعا ..وانها اكثر انتشارا بين المثليين ..لافتراضها ان البكتيريا تنتشر في مناطق العانه والابط ( افتراضا )....ولم تقل المقاله ان الجنس المثليي هو سبب الانتشار .. وهنا جاء المغالطه. وتابعو ما قالت الدراسه حرفيا بالاسفل

Specific sexual behaviors were not assessed or documented in clinic charts; we therefore cannot comment on the association between multidrug-resistant USA300 infection and specific male-male sexual practices.


قامت بعض الجمعيات الامريكيه للمثليين باستغلال المقاله ضد المثليين على انها اثبات علمي من مؤسسات علميه راقيه حول خطورة ممارسة الجنس المثلي.. فما كان من جامعة كاليفورنيا صاحبة الدراسه الا ان اصدرت اعتذارا يصرح ان الدراسه العلمية قد تم تحويرها واستغلالها استغلالا سيئا ..وهنا نص البيان

http://pub.ucsf.edu/newsservices/releases/200801182/



تقع احد المغالطات الكبرى التي اغفلتها تقارير المراسليين ان الدراسه كانت عن سلاله معينه من "ستافيلوكوكّس أوريوس المقاومة للمثيسيلّين"، ويعرف اختصاراً بـ(MRSA). وهي سلالة USA300 ...الدراسه لم تتحدث عن البكتيريا المقاومه عموما .ولكن عن سلاله معينه منها .. ولكن التقارير الاخباريه عممت الموضوع ..واقرئوا المقاله التاليه

It’s more likely that reporters didn’t read the original scientific paper carefully enough. We can turn once again to the example of Reuters’ article, which noted that MRSA “is beginning to appear outside hospitals in San Francisco, Boston, New York and Los Angeles.” First of all, MRSA began to appear outside hospitals (where such staph infections are particularly common) over a decade ago. Worse still, the article does not even mention the USA300 strain, which is what researchers were actually studying, and continues to refer to MRSA generally, surely sowing confusion among inattentive readers.



حتى المقالات اللتي اشارت ان الدراسه كانت حصرا على سلاله معينه ..اغفلت بعض المقاطع... ويمكن ان تروا ما قام به مراسل وول ستريت جنرال .. خيث ذكر في مقاله ان سلالة البكتيريا منتشره بين المثليين بنسبه 30 بالمئه اكثر من غيرهم ..ولكنه لم يذكر ان هذا صحيح فقط على مثليي سان فرانسيسكو ..مما اعطى انطباعا ان النتيجه هي على المستوى الوطني

The Wall Street Journal also flubbed an important detail in its story, published last Tuesday. It reported that “gay men are thirteen time as likely to have” USA300 as heterosexuals, which is true, but only in San Francisco. By omitting those last four words, the Journal implied that the finding is national in scope, which is not the case.




الدراسه تشير ايضا ان سلالة USA300 هي سلاله نادره او قليله نسبيا ..وانتشارها ضعيف بالمقارنه بسلالات البكتيريا المقاومه الاخرى .. وهناك اسباب تشير بالاعتقاد انها اكثر انتشارا بين المثليين ..ولكن هذا لايعني انها بسبب الممارسه الجنسيه بين المثليين .

In fact, the possibility that the infection will go national is a big worry for the study’s lead author, Dr. Binh Diep. Many articles noted that nearly 19,000 people died from MRSA infections in 2005, mostly from a weaker form of USA300, and a lot of the public uproar last week was the result of quotes from Diep fretting that the more virulent form could “spread to the general population.” It’s a legitimate concern, but again, context was missing from most articles. The new, multidrug-resistant strain of USA300 “is presently rare” in the general population, according to the study, and there is reason to believe it is spreading “exclusively” among gay men-but that does not mean that it is exclusive to gay men


يمكنكم قراءة المقال كاملا ..من خلال الرابط اللذي ذكرته في اول المقال ... ويمكنكم الحكم بأنفسكم ..وايضا ان تتطلعوا على التعليقات الوارده في اسفل المقاله من بعض المشاركين في الموقع ..وهذا يذكرني بما تم قوله في بعض وسائل الاعلام في الثمانينات ان الايدز هو مرض خاص يصيب المثليين ..وان ممارسة الجنس بين المثليين هي السبب في وجود المرض...وقد تم تفنيد هذه المقالات لاحقا . بجب علينا ان بحث قليلا في الانترنت عن بعض ما يحيرينا ولن لا نقبل كل ما يكتب .

والسلام .

Saturday, September 20, 2008

انا مثليي ...من زاويه مختلفه


هلا وغلا

في زيارتي الاخيره للسويد (في اواخر شهر يوليو )..قابلت احدى صديقات صاحبي الفلسطيني...سويديه من اصل جزائري ودار نقاشنا حول المثلييه عموما ..واوضاع المثليين يالشرق الاوسط. سألتها (لماذا انا مثليي؟؟ لماذا انا مختلف..هل السبب هو الجينات؟ ام هرمونات؟؟ ام كيفية النشأه )...لا تفهموني خطأ..ان لاشعر بأي نقص كوني مثلييا ..ولكن كنت اناقش الموضوع معها من ناحيه علمية بحتة.

قالت لي . انت تنظر للموضوع من الناحية الخطأ...انت تنظر للموضوع من نفس الزاوية اللتي ينظر بها المغايريين للمثليين..وتحاول ان تثبهم انك لست مختلفا عنهم..مع ان الموضوع كان يجب ان لا يتم بحثه من الاصل ! لأن المشكله مفتعله!.... بصراحه فاجئني طرحها للموضوع فوضعت كوب الشاي ..ونظرت اليها مستغربا . ابتسمت وتابعت قائلة المثليه موجوده حتى قبل وجود الانسان فهي مثبته في بعض الفصائل الحيوانيه ..الانسان لم يفعل شيئا سوى انه سار على نفس الطريق ولم يأتي بحاله فريده... ولكن ما حصل لاحقا هو ان المغايريين حاولوا ان يثبتوا انهم هم الاصل وان من يخرج عن نظرتهم للموضوع هو الشاذ والخارج عن سنن الطبيعه ( في نظر البعض ..خارج عن التشاريع الالهيه )...

سألتني عندما تذهب لمشاهدة فيلم في السينما ماذا تشاهد؟؟ تشاهد اولا اعلانات دعائيه متنوعه ..مثلا عطر رجالي يجذب النساء ..او العكس .... سياره جميله بها شاب وفتاه...(اعلانات موجهه للمغايريين )... ثم يبدأ الفلم اللذي يحتوي في معظم الاحيان قصة حب بين شاب وفتاه ..او علاقه جنسيه للمغايريين ...او اعجاب ... ولا تجد اشاره للمثليين الا نادرا... ان تجد نفسك في مجتمع تسيطر عليه هذه النظره فتحاول ان تثبت انك لست خارجا عن المألوف وان تحشر نفسك الاطار اللذي وضعوه هم.

سألتها (والحل؟ ).. قالت : في نظري انا انه يجب اثبات ان المثلييه هي في صميم الانسان وحياته...وبما ان كل الناس مقتعيين ان هناك ثنائيه قائم عليه العالم وهي الرجل والمرأه..فهناك ثنائيه اخرى .. المثليي والمغاير. وبما ان الرجل ليس بحاجه لتقديم تبريرات واثباتات علميه للمرأه لكي تتقبله ... فالمثليي ليس بحاجه ايضا لمثل هذه الاثباتات لكي يقدمها للمغاير.

اصدقكم القول ان كلامها فتح نافذه جديده ...وجعلني انظر للموضوع من ناحيه اخرى.... كان أملي ان أتابع النقاش معها ..ولكن الهاتف رن عندي ... صاحبي الوسيم كان ينتظرني ويستعجلني الذهاب لملاقاته في مكان عمله....ولم تتح لنا الفرصه لاستكمال النقاش..ولكني عائد مره اخرى الى السويد في نهاية السنه..ولي عوده معها في هذا الموضوع.
بالاخير وعلى سبيل الاحتجاج على اعلانات المغايريين ...شوفوا الاعلان الجميل تحت بس خلكم كوووول
سلاما سلاما .


Tuesday, September 16, 2008

تجربة جنيف العلميه




الحدث العلمي في هذا الشهر هو التجربة العلمية الرائدة، التي جرت في ضواحي جنيف، والتي هدفت إلى إستكشاف أسرار الكون العظيم. بدأت التجربه الفريده في جنيف بتاريخ العاشر من سبتمبر وتهدف االى بحث أسرار المادة و إنشطاراتها. قام العلماء بتشغيل أكبر نظام لتسريع الجزيئات في العالم قرب جنيف حيث جرى إطلاق مئات الملايين من بروتونات الذرة وجزيئاتها في نفق بطول 27 كلم تحت الأرض بسرعة لم يسبق لها مثيل في تاريخ العلم.ومن المتوقع أن تجيب هذه التجربة عن تساؤلات العلماء المشاركين بالمشروع والذين يقدر عددهم بعدة آلاف، وأن تساعدهم على الحصول على معلومات أساسية عن المادة السديمية وعن اللغز الذي طالما حيرهم بشأن كيفية تحول المادة إلى كتلة وكيفية تطور الكون. وتعتبر التجربه من اكبر محاولات العلم لكشف أسرار المادة و لإلقاء بعض النظر على بعض المباديء في النظرية النسبية لإينشتاين.

يعد مصادم الهدرونات الكبير المستخدم في التجربه أكبر معجلات الجسيمات في العالم حاليا و أعلاها طاقة، و قد موله و تعاون على بنائه أكثر من ثمانية آلاف فيزيائي من خمسة و ثمانين دولة و مئات من الجامعات و المختبرات، و قد بدأت فكرته في أوائل الثمانينيات و تلقى الموافقة الأولى من مجلس CERN في ديسمبر 1994 و بدأت أعمال الإنشاءات المدنية في أبريل 1998. بعد تمام التركيبات في المصادم و تبريده إلى درجة حرارته التشغيلية النهائية و هي تقريبا 1.9 ك (-271.25 مئوية)، و بعد أن أجري حقن مبدئي لحزم جسيمات فيما بين 8 و 11 أغسطس 2008. جرت المحاولة الأولى لتدوير شعاع في المصادم بأكمله يوم 10 سبتمبر 2008في الساعة 7:30 بتوقيت جرينتش. و المصادمة الأولى عالية الطاقة من المخطط أن تحدث بعد افتتاح المصادم رسميا في 21 أكتوبر.

كنت اتابع بعض التعليقات من القراء في بعض المواقع الاخباريه.. ضحكت على معظم التعليقات ( شر البليه ما يضحك ).... منهم من يقول ان التجربه عديمة الجدوى ولا احد يستطيع ان يصل الى سر خلق الكون ..وحده هو الله القادر.. تعليق اخر (كل المسلمين يعرفون كيفية بداية الخلق كل ذللك في القران الكريم ) ومنهم (بداية الخلق مكتوبة في القرآن الكريم ) واخر (فعلاً كم تضحكني نظرية الانفجار العظيم أو "البيغ بانغ" فهي ساذجة مثل نظرية التطور لداروين ) .

للاسف هذه هي النظره السائده لمعظم افراد مجتمعنا مع انهم يستخدمون نتائج العلم من انترنت وكمبيوتر واضاءه وكهرباء لارسال تعليقاتهم بالذات الى هذه المواقع الاخباريه. ان الاشكاليه الواقعه بين ما هو موجود في القران الكريم من عموميات وفهم الناس لها هو ما يؤدي بنا الى انتاج فكر يقول بهذه التعليقات. ولو اتكل العلماء على هذه الاقاويل لما انتجت الانسانيه شيئا . وقد قام من يدعون بفهمهم للدين الاسلامي والقران الكريم على مر العصور بمحاربة بعض علماء المسلميين انفسهم في الكيمياء والفلك والفلسفه والفيزياء .

هناك حاجه ماسه للمسلميين في تغيير فكرهم الديني وتطويره ..العقل الاسلامي لازال في مرحلة ما قبل الحداثه مع ان العقل الغربي (بشقيه الاسيوي والاوروبي ) قد تخطى مرحلة ما بعد الحداثه. وهذا يبدأ بتفهم القران اكثر وان نقلل اعتمادنا على التفاسير اللتي كتبت قبل 5 قروون وتتعارض حاليا في بعض تفاسير الايات مع بعض البديهيات العلميه. يجب ان يقوم علماء متسلحون بالعلم الفقهي واللغوي مع العلم الدنيوي من علوم طبيعيه واجتماعيه وفلسفيه بايجاد تفاسير جديده للقران الكريم. بصراحه انا لا اثق كثيرا بتفسير شيخ ما لايه في القران الكريم وكل ما عنده من علم هو ما قرأه في كتب تم كتابتها من قرنين على اقل تقدير. يجب ان نتعلم من القساوسه المسيحيين ورجال الدين المسيحي ..حيث ان هناك نسبه لا بأس بها عندها رصيد ممتاز من العلوم الدنيويه بالاضافه الى علوم اللاهوت.

الموضوع شائك ومعقد ..ولكن الخلاصه نحن بحاجه الى اعدة تشكيل العقل والفكر الاسلامي. وسوف اتابع من جهتي نتائج التجربه الفريده التي تمت بجنيف حيث ان الكم الهائل من المعلومات سوف يستغرق سنوات من العلماء لتحليله والتوصل الى نتائج علمية باهره.. وانا اتوقع قريبا ان تظهر باكورة هذه النتائج قريبا.

والسلام

رياضه




المثليين والرياضه

اعتقد ان معظمكم تابع بعض منافسات الالعاب الاولمبيه بالصين اللتي اختتمت فعالياتها الشهر الماضي. بصراحة كانت المشاهده متعة بالنسبه لي وخاصه للالعاب المفضله لدي ( السباحه والجمباز والعاب القوى ) ..نعم انا استطيع ان ارى الان ابتسامه خبيثه ترتسم على وجوهكم..شو فيها يعني ..اجسامهم حلوه واحنا نستاهل . المهم ان افضل ما شاهدته هو ردة فعل الغطاس الاسترالي بعد فوزه بالميداليه الذهبيه حيث ركض رأسا ليعانق حبيبه ودموع الفرح تغسل وجهه الوسيم.

هناك في اعتقادي ضغوظ اكثر على المثليين لممارسة الرياضه وذلك لرغبتهم في جذب انتباه الشباب الاخريين . مع انني لا اعتقد ان الاعجاب يقتصر فقط على المنظر الخارجي ..ولكنني استطيع ان اجزم ان له دورا في اثارة الاعجاب . ولذلك ترى النوادي مكتظه بالشباب الباحثين عن الجسم الجميل . هناك من يستعجل الموضوع فيبدأ بتعاطي بعض الهرمونات التي تنفخ جسمه في اسابيع معدوده. الرغبه في العضلات تطغى على العقل السليم احيانا. المهم معظمنا يعرف ما هي مخاطر الهرمونات واضرارها وهناك العديد من القصص الشواهد على ذلك.

انا عن نفسي ارتاد النادي بشكل منتظم ...ليس فقط بحثا عن الشكل الرياضي ..ولكن ايضا لتحرير الضغط النفسي بعد يوم طويل في العمل..وللحفاظ على الصحة الجسديه ايضا. بالطبع هناك من يسترق النظرات احيانا لبعض اجسام الشباب من حين لاخر ..ولكن الامور مستورة في النادي اللذي ارتاده. في دولة الكويت العزيزه جدا على قلبي لهم قصص عجيبه في نواديهم انا شفت الوضع بنفسي في احد الايام . يعني لا يستطيع احد ان يتدرب بدون ان يكون له معجيببن في النادي لووووووول ..بس عجبني الموضوع ..مع اني لا احب ان اتحدث كثيرا مع الشباب عندما اتدرب ..فلكل شئ وقته

رمضان جميل بلياليه المضيئه ..ولكن بنفس الوقت نجد انفسنا مضغوطين بالوقت..ونجد الجيم مليئا بالمرتاديين ..يعني المسأله صعيه شوي برمضان..ولكن الحافز عندي اكبر للذهاب ..لأن صديقي الوسيم بالسويد هو سباح ماهر ..ويشارك في بطولات ..ويتدرب لساعات في اليوم بالاضافة الى عمله (يعني اقل مسافه يسبحها هي 5 كيلومترات في الحصه التدريبيه الواحده ) .الرياضه عنده هي اختصاص وليس فقط هوايه . يعني لازم احاول اكون بنفس المسار معاه

انا عارف ان مواضيعي الرمضانيه خفيفه شوي ..انا خلييت المواضيع الثقبله لبعد رمضان .

والسلام
.

Monday, September 15, 2008

سكة سفر (الجزء العاشر




هلا وغلا

انا عارف اني طولت عليكم شوي بس الظروف حكمت . المهم اننا عدنا والعود احمد.


نستكمل في مقالة اليوم طريقنا في سكة سفر اللتي وصلت بنا الى استراليا حيث تركتم في المره الماضيه بمدينة سيدني . حجزت طائره على الخطوط الاسترالية بتذكرة مخفضة السعر الى مدينت بريسبان شمال سيدني . تعتبر بريسبان ثالث اكبر مدينه باستراليا بعدد سكتن يبلغ 1.7 مليون نسمه . اخذت مني الرحله ساعتين الا ربعا حتى وصلت المدينه في يوم ماطر (مطر خفيف)...واخذت التاكسي اللذي اوصلني الى فندقي المتواضع في احد ضواحي المدينه. اول ما استكشفت في المدينه هو الحديقة الاستوائيه الجميله اللتي اخذني اليها احد الاصدقاء الاستراليين ..يجب ان نأخذ في الاعتبار ان بريسبان ليست بعيدة عن الحزام الاستوائي الاسترالي الشمالي . اشجار غريبه ونباتات ملتفه مع بعض الحشرات الاستوائيه. امضينا ساعتين في الحديقه الواقعه على ضفة نهر بريسبان اللذي يشق المدينه . ويوجد على ضفته ايضا شاطئ اصطناعي ( الاستراليين مجانيين بالشمس ) .


احد معالم المدينه هو سوقها اللذي يقام على الضفة الجنوبيه للنهر خلال عطلة نهاية الاسبوع ..ويمكن شراء بعض المعروضات الفريده من هذا السوق ..مشغولات يدويه استراليه واعمال فنيه ..وبعض السكان الاصليين الاستراليين لهم بضائع عجيبه (سحريه كما قالوا لي )..حيث عرض علي احدهم عقدا من الخرز يمكن ان يجلب الفتيات الي ..فرفضت شرائه .وعندما سأل عن السبب..اجبته اني افضل الشباب ..فضحك وقال عندي عقد اخر ( كخخخخخخ البائع جاهز لكل الاحتمالات ). لاتنسون اني غاوي متاحق واعمال فنيه فقررت ان ازور المركز الثقافي لكوينزلاند ( بريسبان هي عاصمة مقاطعة كوينزلاند) ..يتضمن المركز معرضا فنيا ..ومتحف كوينزلاند ..ومكتبة كوينزلاند. المهم انقضت 4 ساعات وانا اجول في المركز قررت بعدها ان ارجع الى فندقي المتواضع .


تعرفت على شاب هولندي قد اتى توا من نيوزلندا (كنا نشترك بنفس الغرفه )..عرض علي ان نقوم بعمل وجبه عشاء فرحبت بالفكره..تبضعنا من احد المحال القريبه ورجعنا الى مطبخ الفندق ..الولد فضحنا ..طرد البنات من المطبخ وكسر 3 صحون ..وانا اتفرج عليه ..بس الحق يقال ..سوى طبخه عجيبه قال انه تعلمها باحد سفراته الى افريقيا ..في صباح اليوم التالي ذهبت انا وهو الى جبل كوتثا المطل على المدينه ..كانت رحلة يوم كامل بس الموضوع كان يستحق .وانصخكم بزيارته في يوم مشمس لتستمتعو بمنظر المدينه والغابات المحيطه بها .


بعد 3 ايام بالمدينه اخذت باصا متجها الى مدينة جولد كوست ..الشهيره بشواطئها الذهبيه ..ولكن الطبيعه الاستراليه كان لها رأي اخر بشأن رحلتي الى هذه المدينه ..حيث كان هناك اعصار قوي صوب المدينه..لحسن الحظ وصلت بيت الشباب قبل وصول الاعصار ...هذه المرة كان رفيقاي امريكي مع جيتاره ..وفتى هولندي عمره 19 عاما . لم نقدر على الخروج من الفندق طوال اليوم..ولكن على الاقل استمنعنا بعزف الامريكي وقصص الهولندي :). في الليل قررنا انا والهولندي ان نذهب لنحضر عشاء لباقي الشله . مع مظله واحده خرجنا ولكن الرياح كانت قويه ..حيث انتزعت المظله منا بعد دقيقتين من خروجنا..ولكن قررنا المتابعه..حيث وصلنا متبللين بالكامل ...اخذنا البيتزا ولففناها باكيس حتى لا تبلل ..وبدأنا رحلة العوده وهذه المره كانت الرياح تهب بعكس سيرنا..يعني شفنا الويل حتى وصلنا ..المهم كانت مغامره مع اول تجربة اعصار لي في استراليا .


في المره القادمه نستكمل سكة سفر J.